الأحد، 12 فبراير 2017

ورغم كل التخاريف

عندما لا ستطيع الوداع  ... عندما يرحل كل من نحب دون نظرة اخيرة ...

تتساقط ورقات الاشجار سريعا .. وخريفا  لم يكن بنا لطيفا .. عصف بكل من نحب .. وبقى يصرخ عويلا ...

وداعا ايها العمر ... جيلا  بعد جيل  

لم أعد اهتم لما تقوم به كثيرا .. فلقد تعلمت انك تعطي وتدور .. وتأخذ  وتدور وتعطي من جديد ...

لعبة ابدية  ... لا يمكن لي فيها ان افوز ... بل ادور .. وادوخ .. واضيع ... وأقع  .. ولا استسلم ...

لاني  تعلمت اني  مسافر قريبا .. مثل كل السابقين ... لرحلة قد بدأت الان .. ولا يمكن فيها الرجوع ..

أي حزن قد عصف ... بهدوئي  الضعيف .. وتجشم في وجهه وعنفه كل التعنيف 

أفق ... اليوم ليس لك سوى منظر مخيف ... تبقى وحيدا .. دائما ... بلا حليف 

وداعا  رغم البعد .. ورغم كل التخاريف 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق